* (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) * (1).
* (شهد الله أنه لا إله إلا والملائكة وأولو العلم) * (2).
وما أشبه ذلك من نظائره (3).
* * * وأما كونهم عليهم السلام مثل سفينة نوح عليه السلام:
قال النبي صلى الله عليه وآله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق.
وإذا مثل رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا بشئ لا بد وأن يكون حقا وصدقا واقعا في صحة المثلية على الصحة والسداد، بدليل ما تقدم.
وسفينة نوح لم تنج من الطوفان إلا من ركبها، فكذا لم ينج من أمته إلا من تمسك بولاية أهل بيته عليهم السلام. وعلي صلوات الله عليه من أهل بيته، بدليل ما تقدم من قول الفريقين في الفصل الأول وغيره.
فعلى قوله من جعله إماما رابعا ثم يدركه الموت قبل أيامه لم يحصل له التمسك بولاية أهل البيت، فيكون غير ناج.
وقول الرسول عليه السلام نقله المؤالف والمخالف:
وروى جدي في كتابه كتاب الاعتبار في إبطال الاختيار حديثا مسندا إلى خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في علي بن أبي طالب عليه السلام: إنه باب حطة المبتلى به، مثله فيكم مثل سفينة نوح من