عليه السلام بمالك الأشتر رضي الله عنه حيث هو معروف بالشجاعة مشهور بحسن المدافعة عن علي عليه السلام، لأنه قال في مالك: كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله.
قال الله تبارك وتعالى * (وتعيها أذن واعية) * (1).
الأذن الواعية أذن علي بن أبي طالب عليه السلام.
في حلية الأولياء عن علي عليه السلام، وروى الواحدي في أسباب نزول القرآن عن بريدة، وروى أبو القاسم بن حبيب في تفسيره عن زر بن حبيش عن علي عليه السلام، واللفظ له قال: قال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه: ضمني رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك، وأن تسمع وتعي (2).
وفي تفسير الثعلبي في رواية بريدة: وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تسمع وتعي، فنزلت * (وتعيها أذن واعية) *.
وذكر النطنزي في الخصائص، وذكر في أخبار أبي رافع: أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك ولا أجفوك، وحق علي أن أطيع ربي فيك، وحق عليك أن تعي.
وفي محاضرات الراغب - وهو من أهل المذاهب الأربعة - قال: قال الضحاك وابن عباس، وفي أمالي الطوسي رحمه الله قال الصادق عليه السلام، وفي بعض كتب الشيعة عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه