الفصل السادس والأربعون في الدلائل والأمارات وهي أربعون حديثا زائدا فناقصا روى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى جابر الجعفي قال: كان ظئر علي عليه السلام التي أرضعته امرأة من بني هلال، خلفته في خباها مع أخ من الرضاعة وكان أكبر منه سنا بسنة، وكان عند الخباء قليب، فمر الصبي نحو القليب ونكس رأسه فيه، فجثا علي خلفه فعلقت رجل علي بطنب الخيمة، فجر الحبل حتى أتى على أخيه فتعلق بفرد قدميه وفرد يديه، أما اليد ففي فمه وأما الرجل ففي يده، فجاءت أمه فأدركته، فنادت: يا للحي يا للحي من غلام ميمون أمسك على ولدي. فأمسكوا الطفل من رأس القليب وهم يعجبون من قوله وفطنته، فسمته أمه مباركا، وكان الغلام من بني هلال يعرف بمعلق ميمون. قال: وولده إلى اليوم (1).
وهذا هو معنى قول العوني رحمه الله (2):