وأي خبر (1) قد جمع في وراية معرفة طرقه أكثر من ألف مجلد من تصانيف الخاصة والعامة في المتقدمين والمتأخرين، وذكره سوى من تقدم:
محمد بن إسحاق، وأحمد البلاذري، ومسلم بن الحجاج، وأبو نعيم الإصبهاني، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر بن مردويه، وابن شاهين المروزي، وأبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو سعيد الخركوشي، وأبو المظفر السمعاني، وأبو بكر بن شيبة، وعلي بن الجعد، وشعبة، والأعمش، وابن عباس، وابن الثلاج، والشعبي، والزهري، والإقليشي، والجعابي، وابن البيع، وابن ماجة، والألكاني، وشريك القاضي، وأبو يعلى الموصلي من عدة طرق، وابن بطة من ثلاثة وعشرين طريقا. والمذكورون كلهم من أهل المذاهب الأربعة (2).
وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب (الغدير) وأحمد بن محمد بن سعيد كتاب (من روى خبر غدير خم)، ومسعود الشجري كتابا في رواة هذا الخبر وطرقها، والداري (3) صنف كتابا فيه أسماء رواة الخبر على حروف المعجم.
وقال الفقيه أبو جعفر محمد بن شهرآشوب رحمه الله سمعت أبا علي العطار الهمداني يقول: أروي هذا الحديث على مائتي وخمسين طريقا.
قال: وقال جدي شهرآشوب: سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب