قد رضينا بما رأى الأمير لنا كان أم علينا انما الأمير مؤدب.
وبلغ عمرو بن الحجاج ان هانئا قد قتل فاقبل في مذحج حتى أحاط بالقصر ومعه جمع عظيم ثم نادى أنا عمرو بن الحجاج هذه فرسان مذحج ووجوهها لم تخلع طاعة ولم نفارق جماعة.
وقد بلغهم ان صاحبهم يقتل فأعظموا ذلك، فقيل لعبيد الله:
هذه مذ حج بالباب فقال لشريح القاضي ادخل على صاحبهم فانظر إليه ثم اخرج فأعلمهم انه حي لم يقتل وانك قد رأيته فدخل إليه شريح فنظر إليه.
قال أبو مخنف - فحدثني الصقعب بن زهير عن عبد الرحمان (1)