وقتل عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه أم ولد قتله حرملة بن الكاهن رماه بسهم، وقتل القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه أم ولد قتلهسعد بن عمرو بن نفيل الأزدي.
وقتل عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأمه جمانة ابنة
فقال: لا أنشدها بعد اليوم الا هكذا.
قالت الرواة: كنا إذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليه السلام قتل الحسين عليه السلام. قال: قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض من بطن فاطمة بنت أسد أم علي عليه السلام والى هذا أشار شاعرهم يقول:
واندبي تسعة لصلب على * قد أصيبوا وستة لعقيل وابن عم النبي عونا أخاهم * ليس فيما ينوبهم بخذول وسمى النبي غودر فيهم * قد علوه بصارم مسلول ولما رجع صحب آل الرسول من السفر بعد طول الغيبة وعدم الظفر لفقد حملة الكتاب وحماة الأصحاب، وقد خلفوا للسبط مفترشا للتراب، بعيدا من الأحباب بقفرة بهماء وتنوقة شوهاء، لا سمير لمناجيها، ولا سفير لمفاجيها، وأعينهم باكية، ليتم البقية الزاكية، فأسفت الا أكون رايد أقدامهم ورافد خدي لموطئ اقدامهم، وقلت هذه الأبيات بلسان قالى و لسان حالهم:
ولما وردنا ماء يثرب بعد ما * أسلنا على السبط الشهيد المدامعا ومدت لما تلقاه من ألم الجوى * رقاب المطايا واستكانت خواضعا وجرع كأس الموتبالطف آنفا * كراما وكانت للرسول ودايعا وبدل سعد الشم من آل هاشم * بنحس فكانوا كالبدور طوالعا