مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم وقد شك في قتله وقتل علي بن الحسين بن علي وأمه ليلى ابنة أبي مرة بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي، وأمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب، قتله مرة بن منقد بن النعمان العبدي.
على الطعام، وأنه ما بقى من قتلته الا من أماته الله ميتة سوء، وقتلهقتلة سوء والشيخ قائم على رؤوسنا، فقال: هذا كذبكم يا أهل العراق، والله انني لمن شهدقتل الحسين وما بها أكثر ما لا منى ولا أثرى، فرفعنا أيدينا من الطعام والسراج تتقد بالنفط، فذهبت الفتيلة تنتفى، فجاء يحركها بإصبعه، فأخذت إصبعه، فأهوى بها إلى فيه، فأخذت النار لحيته، فبادر إلى الماء ليلقى نفسه فيه، فلقد رأيته يلتهب حتى صار حممة، ولما اجتمع عبيد الله بن زيادوعمر بن سعد بعد قتلالحسين عليه السلام قال عبيد الله لعمر: إيتني بالكتاب الذي كتبته إليك في معنى قتل الحسين ومناجزته، فقال: ضاع قال: لتجيئني به، أتراك معتذرا في عجائز قريش، قال عمر: والله لقد نصحتك في الحسين نصيحة لو استشارني بها أبي سعد كنت قد أديت حقه.
فقال عثمان بن زياد أخو عبيد الله بن زياد: صدق والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا في أنفه خزامة إلى يوم القيامة وان حسينا لم يقتل قال عمر بن سعد: والله ما رجع أحد بشر مما رجعت، أطعت عبيد الله وعصيت الله وقطعت الرحم. ورويت إلى ابن عائشة قال: مر سليمان بن قتيبة العدوي ومولى بني تميم بكربلا بعد قتلالحسين عليه السلام بثلاث، فنظر إلى مصارعهم فاتكا على فرس له عربية وأنشأ: