يا علي، فقال علي: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرها ان ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور، فقال يزيد ما أصاب من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ثم جهزه وأعطاه مالا وسرحه إلى المدينة.
قال هشام عن أبي مخنف - قال: حدثني أبو حمزة (1) الثمالي