ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون، أما والله أن لو قد قد قتلتموني لقد
ويقال: أخذ سراويله بحر بن كعب التميمي، والقوس والحلل الرحيل بن خيثمة الجعفي، وهاني بن شبيب الحضرمي، وجرير بن مسعود الحضرمي، ونعليه الأسود الأوسي. وسيفه رجل من بني نهشل من بني دارم.
ويقال: الأسود بن حنظلة، فأحرقهم المختار بالنار وانتدب عشرة وهم: إسحاق بن يحيى والحضرمي، وهاني بن ثبيت الحضرمي، وأدلم بن ناعم، وأسد بن مالك، والحكيم بن طفيل الطائي، والأخنس بن مرثد، وعمرو بن صبيح المذحجي ورجاء بن منقذ العبدي، وصالح بن وهب اليزني، وسالم بن الخيثمة الجعفي، فوطئوه بخيلهم.
الرضى:
كأن بيض المواضي وهي تنهبه * نار تحكم في جسم من النور لله ملقى على الرمضاء غص به * فيم الردى بعد اقدام وتشمير تحنو عليه الظبا ظلا وتستره * عن النواظر أذيال الأعاصير وخر للموت لا كف يقلبه * الا بوطئ من الجرد المحاضير ودفن جثتهم بالطف أهل الغاضرية من بني أسد بعد ما قتلوه بيوم، وكانوا يجدون لأكثرهم قبورا، ويرون طيورا بيضا، وكان عمر بن سعد صلى على المقتولين من عسكره ودفنهم.
وقصد شمر إلى الخيام، فنهبوا ما وجدوا حتى قطعت اذن أم كلثوم لحلقة.