وفي خبر " روضة الكافي " عن الصادق (عليه السلام) قال: ثم أرسلوا الحليس [سيد الأحابيش] (1) فرأى البدن (وقد تآكل أوبارها).
فرجع... وقال لأبي سفيان: يا أبا سفيان، أما والله ما على هذا حالفناكم على أن تردوا الهدي عن محله.
فقال له أبو سفيان: اسكت فإنما أنت اعرابي!
فقال الحليس: أما والله لتخلين عن محمد وما أراد، أو لأنفردن بالأحابيش!
فقال أبو سفيان: اسكت حتى نأخذ من محمد ولثا (2).