وولده عندهم فكان مناصحا لهم (1).
ونقل القمي الخبر في تفسيره فقال: فقال رسول الله: يا أبا لبابة، ائت حلفاءك ومواليك. فأتاهم، فقالوا له: يا أبا لبابة، ما ترى؟ ننزل على حكم محمد؟ فقال: أنزلوا واعلموا أن حكمه فيكم الذبح - بالإشارة إلى حلقه -! ثم ندم على ذلك فقال: خنت الله ورسوله! ونزل من حصنهم ولم يرجع إلى رسول الله، ومر إلى المسجد وشد في عنقه حبلا ثم شده إلى الأسطوانة التي تسمى " أسطوانة التوبة " وقال: لا أحله حتى أموت أو يتوب الله علي!
فبلغ ذلك رسول الله فقال: أما لو أتانا لاستغفرنا الله له، فأما إذا قصد إلى ربه فالله أولى به (2).