ولوا مدبرين (1).
وكانوا قد حفروا حفرا للمسلمين ليقعوا فيها، ومنها الحفيرة التي وقع فيها الرسول (2).
وتقدم نساء المشركين أمام صفوفهم قبل اللقاء يضربن بالدفوف والطبول الكبار، ثم رجعن فكن في أواخر الصفوف (3) خلف الرجال وبين أكتافهم يذكرن من أصيب ببدر ويحرضن بذلك الرجال ويضربن بالدفوف ويقلن:
نحن بنات طارق * نمشي على النمارق ان تقبلوا نعانق! * أو تدبروا نفارق فراق غير وامق (4) وكان في المدينة في بني ظفر رجل غريب لا يدرى ممن هو يقال له قزمان،