للنبي ولا يحل ذلك لغيره (1) ومفاد هذا الخبر هو أنه (صلى الله عليه وآله) كان متزوجا بحفصة ثم وهبت المرأة نفسها له.
وجعل الطبرسي في " إعلام الورى " الرابعة من أزواجه: أم شريك غزية بنت دودان التي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله) وكانت قبله عند أبي العكر بن سمي الأزدي فولدت له شريكا. وهذا غريب وعليه فلا يصح الخبر السابق، ولكنه لم يذكر سندا ولا مصدرا.
وجعل الخامسة: حفصة بنت عمر بن الخطاب. وقال: تزوجها بعدما مات زوجها خنيس بن حذافة السهمي (2).
وابن شهرآشوب في " المناقب " ذكر أم شريك فيمن لم يدخل بهن وسماها:
غزية بنت جابر من بني النجار، وذكر حفصة فيمن تزوجها بعد بدر في السنة الثانية (3).
بينما قال الطبري: في هذه السنة (الثالثة) في شعبان تزوج النبي (صلى الله عليه وآله) حفصة بنت عمر، وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي (4) وكان ممن شهد