ويقال سهل بن حنيف (1) فقال: تزورونني فأسقكم من الشراب وأنحر لكم وتقيمون عندي أياما قالوا: نحن نأتيك يوم كذا وكذا فلما كان ذلك اليوم جاءوه فنحر لهم جزورا وسقاهم الخمر وأقاموا عنده ثلاثة أيام حتى تغير اللحم.
(1) هو سهل بن حنيف بن وهب أو واهب بن الحكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو ابن خانس ويقال: ابن خنساء بن عوف بن مالك بن الأوس.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت يوم أحد وكان بايعه يومئذ على الموت فثبت معه حين انكشف عنه الناس وجعل ينضح بالنبل يومئذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نبلوا سهلا فإنه سهل ثم صحب عليا رضي الله تبارك وتعالى عنه من حين بويع له وإياه استخلف علي رضي الله تبارك وتعالى عنه حين خرج من المدينة إلى البصرة ثم شهد مع علي صفين وولاه على فارس فأخرجه أهل فارس فوجه علي زيادا فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج.
مات سهل بن حنيفبالكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه علي وكبر ستا روى عنه ابنه وجماعة معه له ترجمة في (الإستيعاب): 2 / 663 - 663 ترجمة رقم (1084) (الإصابة): 3 / 198 - 199 ترجمة رقم (3529) (طبقات ابن سعد): 3 / 39.