ذكر ابن إسحاق (1) والواقدي وسياقة الواقدي عن أنس رضي الله تبارك وتعالى عنه قال انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وهو يريد وادي القرى ومعه أم سليم بنت ملحان وكان بعض القوم يريد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية حتى مر بها فألقى عليها رداءه ثم عرض عليها الإسلام فقال إن تكوني على دينك لم نكرهك فإن اخترت الله ورسوله اتخذتك لنفسي قالت:
بل أختار الله ورسوله قال: فأعتقها فتزوجها وجعل عتقها مهرها.
فلما كان بالصهباء قال لأم سليم انظري صاحبتك هذه فأمشطيها وأراد أن يعرس بها هناك فقامت أم سليم قال أنس وليس معنا فساطيط ولا سرادقات فأخذت كساءين وعباءتين فسترت بهما عليها إلى شجرة فمشطتها وعطرتها وأعرس بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك (2).... وذكر بقية الخبر (3).