إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١٠ - الصفحة ٣٩
تبارك وتعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة لحسان بن ثابت اهج المشركين فإن جبريل معك (1).
وخرج مسلم (2) من حديث عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها أن رسول

(١) (فتح الباري): ٧ / ٥٢٩ كتاب المغازي باب (٣١) مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم حديث رقم (٤١٤٢) (فتح الباري) ١٠ / ٦٦٩ كتاب الأدب باب (٩١) هجاء المشركين حديث رقم (٦١٥٣).
(٢) (مسلم بشرح النووي) ١٦ / ٢٨٢ - ٢٨٤ كتاب فضائل الصحابة باب (34) فضائل حسان ابن ثابت رضي الله تبارك وتعال عنه حديث رقم (157) وتمامه قال حسان:
هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا * رسول الله شيمته الوفاء فإن أبى ووالده وعرضي * لعرض محمد منكم وفاء ثكلت بنيتي إن لم تروها * تثير النقع من كنفي كداء يبارين الأعنة مصعدات * على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات * تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتموا عنا اعتمرنا * وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم * يعز الله فيه من يشاء وقال الله قد أرسلت عبدا * يقول الحق ليس به خفاء وقال الله قد يسرت جندا * هم الأنصار عرضتها اللقاء يلاقي كل يوم من معد * سباب أو قتال أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم * ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا * وروح القدس ليس له كفاء قوله لأفرينهم بلساني فرى الأديم أي لأمزقن أعراضهم تمزيق الجلد قوله صلى الله عليه وسلم هجاهم حسان فشفى واشتفى أي شفى المؤمنين واشتفى هو بما ناله من أعراض الكفار ومزقها ونافخ عن الإسلام والمسلمين قوله " هجوت محمدا برا تقيا وفي كثير من النسخ حنيفا بل تقيا فالبر بفتح الباء الواسع الخير وهو مأخوذ من البر بكسر الباء وهو الاتساع في الإحسان وهو اسم جامع للخير وقيل البر هنا بمعنى المتنزه عن المآثم وأما الحنيف فقيل هو المستقيم والأصح أنه المائل إلى الخير وقيل الحنيف التابع إبراهيم صلى الله عليه وسلم قوله: شيمته الوفاء أي خلقه قوله:
فإن أبي ووالدتي وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء هذا مما احتج به ابن قتيبة لمذهبه أن عرض الإنسان هو نفسه لا أسلافه لأنه ذكر عرضه وأسلافه بالعطف وقال غيره: عرض الرجل أموره كلها التي يحمد بها ويذم من نفسه وأسلافه وكل ما لحقه نقص بعيبه وأما قوله وقاء فبكسر الواو وبالمد وهو ما وقيت به الشئ. قوله تثير النقع أي ترفع الغبار وتهيجه. قوله من كنفي كداء هو بفتح النون أي جانبي كداء بفتح الكاف وبالمد هي ثنية على باب مكة سبق بيانها في كتاب الحج وعلى هذه الرواية في هذا البيت اقواء مخالف لباقيها وفي بعض النسخ: غايتها كداء وفي بعضها: موعدها كداء. قوله يبارين الأعنة ويروي يسار عن الأعنة قال القاضي: الأول هو رواية الأكثرين ومعناه أنها لصرامتها وقوة نفوسها تضاهي أعنتها بقوة جذبها لها وهي منازعتها لها أيضا قال القاضي وفي رواية ابن الحذاء يبارين الأسنة وهي الرماح قال فإن صحت هذه الرواية فمعناها إنهن يضاهين قوامها واعتدالها.
قوله مصعدات أي مقبلات إليكم ومتوجهات يقال: اصعد في الأرض إذا ذهب فيها مبتدئا ولا يقال للراجع.
قوله: على أكتافها الظماء أما أكتافها فبالتاء المثناة فوق والأسل بفتح الهمزة والسين المهملة وبعدها لام هذه رواية الجمهور، والأسل الرماح والظماء الرقاق فكأنها لقلة مائها عطاش وقيل المراد بالظماء العطاش لدماء الأعداء وفي بعض الروايات الأسد الظماء بالدال أي الرجال المشبهون للأسد العطاش إلى دمائكم.
قوله: تظل جيادنا متمطرات أي تظل خيولنا مسرعات يسبق بعضها بعضا. قوله تلطمهن بالخمر النساء أي تمسحهن النساء بخمرهن بضم الخاء والميم جمع خمار أي يزلن عندهم الغبار وهذا لعزتها وكرامتها عندهم وحكى القاضي أنه روى بالخمر بفتح الميم جمع خمرة وهو صحيح المعنى لكن الأول هو المعروف وهو الأبلغ في إكرامها.
قوله: وقال الله قد يسرت جندا أي هيأتهم وأرصدتهم. قوله: " عرضتها اللقاء هو بضم العين أي مقصودها ومطلوبها. قوله: " ليس له كفاء أي مماثل ولا مقاوم. والله تبارك وتعالى أعلم.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 35 36 38 39 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل فيذكر من كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير 3
2 فصل فيذكر من كان يقيم الحدود بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يضرب الرقاب 5
3 فصل في ذكر من أقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حد الزنا 12
4 فصل في ذكر من رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء المسلمات 20
5 فصل في ذكر من رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب 22
6 فصل في ذكر من قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم 25
7 فصل في ذكر من جلده رسول الله صلى الله عليه وسلم 31
8 فصل في ذكر فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم 36
9 فصل في ذكر أمناء رسول الله صلى الله عليه وسلم 38
10 فصل في شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم 42
11 فصل في ذكر من حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم 43
12 فصل في ذكر حلق شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم 48
13 فصل في ذكر من طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم 51
14 فصل في ذكر مواشط رسول الله صلى الله عليه وسلم 53
15 فصل في ذكر من كانت تعلم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم 57
16 فصل في ذكر قابلة أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم 59
17 فصل في ذكر مرضعة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم 60
18 فصل في ذكر من كان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم 61
19 فصل في ذكر بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده وبيوته 69
20 أما مسجد قباء 69
21 وأما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 79
22 فصل في ذكر من بني لرسول الله مسجده 90
23 وأما بيوته 91
24 فصل في ذكر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم 95
25 فصل في ذكر من كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم 110
26 فأما بدؤ الأذان 113
27 وأما أنه كان له مؤذنان بمسجده صلى الله عليه وسلم 123
28 وأما أن أبا محذورة رضى الله تبارك وتعالى عنه كان يؤذن بمكة 124
29 وأما أن سعد القرظ رضي الله تبارك وتعالى عنه كان مؤذن قباء 131
30 وأما بلال بن رباح رضي الله تبارك و تعالى عنه 132
31 (وأما) ابن أم مكتوم 133
32 (وأما) أبو محذورة (الجمحي) 134
33 (وأما) سعد بن عائذ (سعد القرظ) رضى الله تبارك وتعالى عنه 135
34 (وأما) حبان بن بح الصدائي 135
35 فصل في ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بنفسه 139
36 فصل في ذكر من كان يقم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 140
37 فصل في ذكر من أسرج في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 142
38 فصل في ذكر تخليق المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم 143
39 فصل في ذكر اعتكاف رسول الله صلى الله عليه وسلم 144
40 فصل في ذكر أصحاب الصفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 157
41 فصل في ذكر نوم المرأة في المسجد ولبث المريض وغيره بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب الخيمة ونحوها فيه على عهده صلى الله عليه وسلم 161
42 فصل في ذكر اللعب يوم العيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صلى الله عليه وسلم يراهم 165
43 فصل في ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في مسجده 170
44 فصل في أكله صلى الله عليه وسلم في المسجد 170
45 فصل في أنه صلى الله عليه وسلم توضأ في المسجد 170
46 وأما تعليق الأقناء في المسجد 171
47 فصل في ربط الأسير بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم 172
48 فصل في ذكر جلوس رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقعد بنى له 173
49 فصل في ذكر مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأعياد 173
50 فصل في نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم 177
51 وأما نومه صلى الله عليه وسلم حتى طلعت الشمس 178
52 الرابعة عشرة: انتقاض وضوئه صلى الله عليه وسلم بمس النساء 180
53 الخامسة عشرة: كان يجوز له صلى الله عليه وسلم أن يدخل المسجد جنبا 181
54 السادسة عشرة: أنه يجوز له صلى الله عليه وسلم أن يلعن شيئا من غير سبب يقتضيه لأن لعنته رحمة واستبعد ذلك من عداه 184
55 السابعة عشرة: (هل يجوز له صلى الله عليه وسلم القتل بعد الأمان) 187
56 الثامنة عشرة: كان صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم 187
57 التاسعة عشرة: الصلاة على الغائب 189
58 العشرون: اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالتأمين القسم الثاني: التحقيقات المتعلقة بالنكاح 190
59 الأولى: أبيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع أكثر من أربع نسوة 192
60 الثانية: في انعقاد نكاحه صلى الله عليه وسلم بلفظ الهبة 196
61 الثالثة: إذا رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة 204
62 الرابعة: في انعقاد نكاحه صلى الله عليه وسلم بلى ولى ولا شهود 218
63 الخامسة: هل كان يباح له صلى الله عليه وسلم التزويج في الإحرام 220
64 السادسة: هل كان يجب عليه صلى الله عليه وسلم أن يقسم بين نسائه رضى الله تبارك وتعالى عنهن؟ 223
65 السابعة: في وجوب نفقات زوجاته صلى الله عليه وسلم 239
66 الثامنة: كان له صلى الله عليه وسلم تزويج المرأة ممن شاء بغير إذنها وإذن وليها وتزويجها من نفسه وتولى الطرفين بغير إذن وليها إذ... جعله الله تعالى أولى بالمؤمنين من أنفسهم 241
67 التاسعة: إن المرأة تحل له صلى الله عليه وسلم بتزويج الله تعالى 241
68 العاشرة: كان يحل له صلى الله عليه وسلم نكاح المعتدة 242
69 الحادية عشرة: هل كان يحل له صلى الله عليه وسلم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها 243
70 الثانية عشرة: هل كان يحل له صلى الله عليه وسلم الجمع بين الأختين 244
71 الثالثة عشرة: انه صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وتزوجها 246
72 الرابعة عشرة: كان من خصائصة صلى الله عليه وسلم الخلوة بالأجنبية 249
73 الخامسة عشرة: هل تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضى الله تبارك وتعالى عنها وهى بنت ست سنين أو سبع سنين كان من خصائصه صلى الله عليه وسلم أو يجوز لأمته نكاح الصغيرة إذا زوجها أبوها؟ 256
74 النوع الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والكرامات وهو قسمان: 257
75 القسم الأول المتعلق بالنكاح وفيه مسائل 257
76 المسألة الأولى: أزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي توفى عنهن محرمات على غيره أبدا 257
77 المسألة الثانية: أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين 262
78 المسألة الثالثة: تفضيل زوجاته صلى الله عليه وسلم 267
79 وأما المفاضلة بين خديجة وعائشة رضى الله تبارك وتعالى عنهما 271
80 فمن خصائص خديجة 272
81 ومن خصائص عائشة 272
82 وأما المفاضلة بين فاطمة وأمها خديجة 273
83 أما المفاضلة بين فاطمة وعائشة 273
84 الرابعة: أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم مؤيدة وناسخة لسائر الشرائع 274
85 الخامسة: أن كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن معجز بخلاف سائر كتب الله التي أنزلها على رسله 274
86 السادسة: أنه صلى الله عليه وسلم نصر بالرعب مسيرة شهر 274
87 السابعة: أن رسالته صلى الله عليه وسلم عامة إلى الإنس والجن 274
88 وأما محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 275
89 الثامنة: جعلت له صلى الله عليه وسلم ولأمته الأرض مسجدا وطهورا 275
90 التاسعة: أحلت له صلى الله عليه وسلم الغنائم 275
91 العاشرة: جعلت أمته صلى الله عليه وسلم شهداء على الناس بتبليغ الرسل إليهم 276
92 الحادية عشرة: أصحابه صلى الله عليه وسلم خير الأمة مقدما 276
93 الثانية عشرة: جمعت صفوف أمته صلى الله عليه وسلم كصفوف الملائكة 276
94 الثالثة عشرة: الشفاعة 276
95 الرابعة عشرة: أنه أول شافع وأول مشفع صلى الله عليه وسلم أي أول من تجاب شفاعته 277
96 الخامسة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أول من تتشق عنه الأرض يوم القيامة 277
97 السادسة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أول من يقرع باب الجنة 278
98 السابعة عشرة: اختصاصه صلى الله عليه وسلم على إخوانه من الأنبياء عليهم السلام 278
99 الثامنة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم 278
100 التاسعة عشرة: أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعا 279
101 العشرون: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى جوامع الكلم ومفاتيح الكلم 279
102 الحادية والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم أعطى مفاتيح خزائن الأرض 279
103 الثانية والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم آوتى الآيات الأربع من أخر سورة البقرة 279
104 الثالثة والعشرون: أنه صلى الله عليه وسلم لا ينام قلبه وكذلك الأنبياء عليهم السلام 279
105 الرابعة والعشرون: كان صلى الله عليه وسلم يرى من ورائه كما يرى من أمامه 280
106 الخامسة والعشرون: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى مالا يرى الناس حوله كما يرى في الضوء 280
107 السادسة والعشرون: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما وإن لم يكن عذر وتطوع غيره قاعدا على النصف من صلاته قائما 280
108 السابعة والعشرون: أن المصلى يخاطبه في صلاته إذا تشهد 280
109 الثامنة والعشرون: لا يجوز لأحد التقدم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرفع صوته فوق صوته ولا يجهر له بالقول ولا يناديه من وراء حجراته 281
110 التاسعة والعشرون: لا يجوز لأحد أن يناديه صلى الله عليه وسلم باسمه 281
111 الثلاثون: شعره صلى الله عليه وسلم طاهر 281
112 الحادية والثلاثون: أن من دنى بحضرته صلى الله عليه وسلم أو استهان به كفر 282
113 الثانية والثلاثون: يجب على المصلى إذا دعاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيبه ولا تبطل صلاته وليس هذا لأحد سواه 282
114 الثالثة والثلاثون: أولاد بناته صلى الله عليه وسلم ينتسبون إليه وأولاد بنات غيره لا ينتسبون إليه 282
115 الرابعة والثلاثون: أن كل نسب وحسب فإنه ينقطع نفعه يوم القيامة إلا نسبه وحسبه وصهره صلى الله عليه وسلم 283
116 الخامسة والثلاثون: تحريم ذرية ابنته فاطمة على النار 283
117 السادسة والثلاثون: الجمع بين اسمه وكنيته يجوز التسمي بإسمه صلى الله عليه وسلم بل خلاف 283
118 السابعة والثلاثون: أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه لا يقبل هديه مشرك ولا يستعين به 284
119 الثامنة والثلاثون: كانت الهدية له صلى الله عليه وسلم حلالا وغيره من الحكام والولاة لا يحل لهم قبول الهدية من رعاياهم 284
120 التاسعة والثلاثون: عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق كلهم من آدم عليه السلام إلى من بعده كما علم آدم أسماء كل شئ 284
121 الأربعون فاتته صلى الله عليه وسلم ركعتان بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم داوم عليها بعده 285
122 الحادية والأربعون: هل كان صلى الله عليه وسلم يحتلم؟ 288
123 (الثانية والأربعون: من رآه صلى الله عليه وسلم في المنام فقد) رآه حقا وإن الشيطان لا يتمثل في صورته 291
124 الثالثة والأربعون: أن الأرض لا تأكل لحوم الأنبياء 296
125 الرابعة والأربعون: أن الكذب صلى الله عليه وسلم ليس كاكذب على غيره 297
126 الخامسة والأربعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان معصوما في أقواله وأفعاله ولا يجوز عليه التعمد ولا الخطأ الذي يتعلق بأداء الرسالة وبغيرها فيقدر عليه 299
127 السادسة والأربعون: أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره وكذلك الأنبياء عليهم السلام 300
128 السابعة والأربعون: ما من أحد يسلم عليه صلى الله عليه وسلم إلا رد الله تعالى إليه روحه ليرد عليه السلام يبلغه صلى الله عليه وسلم سلام الناس عليه بعد موته ويشهد لجميع الأنبياء بالأداء يوم القيامة 301
129 الثامنة والأربعون: من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا وكان إذا مشى في الشمس والقمر لا يظهر له ظل 308
130 وأما أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا 310
131 التاسعة والأربعون: قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم بعض الناس الدعاء فقال: قل: اللهم إنى أقسم عليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة 312
132 الخمسون: كان صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كما يرى في النور 317
133 الحادية والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم إذا قعد لحاجته تبتلع الأرض بوله وغائطه 317
134 الثانية والخمسون: ولد صلى الله عليه وسلم مختونا مسرورا 317
135 الثالثة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا يتثاءب 318
136 الرابعة والخمسون: أنه أقر ببعثه صلى الله عليه وسلم جماعة قبل ولادته وبعدها وقبل مبعثه 321
137 الخامسة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا ينزل عليه الذباب 323
138 السادسة والخمسون: كان له صلى الله عليه وسلم إذا نسى الاستثناء أن يستثنى له إذا ذكر وليس لغيره أن يستثنى إلا في صلة اليمين 324
139 السابعة والخمسون: كان صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى 325
140 الثامنة والخمسون: النهى عن الطعام فجأة إلا له صلى الله عليه وسلم خصوصية 326
141 التاسعة والخمسون: عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس 327
142 الستون: عصمته صلى الله عليه وسلم من الأعمال السيئة 328
143 الحادية والستون: أن الملائكة قاتلت معه صلى الله عليه وسلم يوم بدر ولم تقاتل مع أحد قبله 330
144 الثانية والستون: كان صلى الله عليه وسلم لا يشهد على جور 330
145 الثالثة والستون: كان صلى الله عليه وسلم يرى الثريا أحد عشر نجما 331
146 الرابعة والستون: بياض إبطه صلى الله عليه وسلم من خصائصه صلى الله عليه وسلم بخلاف غيره فإنه أسود لأجل الشعر 332
147 الخامسة والستون: كان صلى الله عليه وسلم لا يحب الطيب في الإحرام لأن الطيب من أسباب الجماع 333
148 السادسة الستون: كان صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى في كل وقت بخلاف الأنبياء جميعا لا يسألون الله تعالى إلا أن يؤذن لهم 334
149 السابعة والستون: لم يكن القمل يؤذيه صلى الله عليه وسلم تعظيما له وتكريما 334
150 الثامنة والستون: لم تهرم دابة مما كان يركب صلى الله عليه وسلم 334
151 التاسعة والستون: كان صلى الله عليه وسلم إذا جلس (كان) أعلى من جميع الناس وإذا مشى بين الناس (كان) إلى الطول 335
152 السبعون: لم يكفر لأنه كان مغفورا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر إلا أن يكون تعليما للمؤمنين كما في عتقه صلى الله عليه وسلم رقبة في تحريم مارية عليها السلام 336
153 الحادية والسبعون: أنه أسرى به صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى ثم رجع إلى منزله في ليلة واحدة وهذه من خصائصه صلى الله عليه وسلم 338
154 الثانية والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم صاحب اللواء الأعظم يوم القيامة 340
155 الثالثة والسبعون: أنه يبعث هو وأمته على نشز من الأرض دون سائر الأمم 341
156 الرابعة والسبعون: أن الله تعالى يأذن له صلى الله عليه وسلم ولأمته في السجود في المحشر دون سائر الأمم 341
157 الخامسة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم صاحب الحوض المورود 341
158 السادسة والسبعون: البلد الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم أشرف بقاع الأرض ثم مهاجره وقيل: إن مهاجره أفضل البقاع 342
159 السابعة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا لأهل القبور يملأها الله عليهم نورا ببركة دعائه 365
160 الثامنة والسبعون: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوعك وعك رجلين 365
161 التاسعة والسبعون: كان صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى خيره الله تعالى بين أن يفسح له في أجله ثم الجنة وبين لقاء الله سريعا فاختار ما عند الله على الدنيا 366
162 الثمانون: هل تشرع الصلاة على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تكون للصلاة عليه مما خصه الله به دون غيره؟ 368
163 وأما الاقتصار في الصلاة على الآل والأزواج مطلقا 372
164 فصل فيمن أجاز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم 376