(١) (فتح الباري): ٩ / ٣٩٠ كتاب النكاح باب (٩٩) المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها وكيف يقسم ذلك حديث رقم (٥٢١٢) قال العلماء: إذا وهبت يومها لضرتها قسم الزوج لها يوم ضرتها فإن كان تاليا ليومها وإلا لم يقدمه عن رتبته في القسم إلا برضا من بقي.
وقالوا: إذا وهبت المرأة يومها لضرتها فإن قبل الزوج لم يكن للموهوبة أن تتمنع وإن لم يقبل لم يكره على ذلك وإذا وعبت يومها لزوجها ولم تتعرض للضرة فهل له أن يخص واحدة إن كان عنده أكثر من اثنتين أو يوزعه بين من بقي؟.
وللواهبة في جميع الأحوال الرجوع عن ذلك متى أحبت لكن فيما يستقبل لا فيما مضى وأطلق ابن بطال أنه لم يكن لسودة الرجوع في يومها الذي وهبته لعائشة. (فتح الباري).
(٢) (مسلم بشرح النوى): ١٠ / ٣٠٢ كتاب الرضاع باب (١٤) جواز هبتها نوبتها لضرتها حديث رقم (٤٧).
(٣) (فتح الباري): ٩ / ١٣٩ كتاب النكاح باب (4) كثرة النساء حديث رقم (5067) ويستفاد منه أن حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته وفيه حديث كسر عظم المؤمن ميتا ككسره حيا أخرجه أبو داوود وابن ماجة وصححه ابن حبان. (فتح الباري).
(4) (مسلم بشرح النووي): 10 / 304 كتاب الرضاع باب (14) جواز هبتها نوبتها لضرتها حديث رقم (51) قال الإمام النووي: وأما قول عطاء: التي لم يقسم لها صفية فقال العلماء: هو وهم من ابن جريح الراوي عن عطاء وإنما الصواب: فقال الزهري: هي ميمونة وقيل: أم شريك وقيل: زينب بنت خزيمة.
(5) زيادة يقتضيها السياق.

مفاتيح البحث: أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽³⁾، عبد الله بن عباس ⁽¹⁾، سودة بنت زمعة ⁽¹⁾، هشام بن عروة ⁽¹⁾، كتاب فتح الباري ⁽³⁾، إبن ماجة ⁽¹⁾، الزوج، الزواج ⁽⁴⁾، الموت ⁽¹⁾، الرضاع ⁽²⁾، الشراكة، المشاركة ⁽¹⁾، الجواز ⁽²⁾، الكراهية، المكروه ⁽¹⁾