ذكره البخاري (1) من حديث الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها قالت: إن أبا بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال: دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد. وتلك الأيام أيام منى. وقالت عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجهم عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهم. أمنا بني أرفدة. يعني من الأمن. ذكره في آخر العيدين وفي المناقب وترجم عليه
(١٦٦)