تلك البلاد في جمع كثير فكانوا يغيرون على أطراف عسكره ليلا فإذا أصبح لا يرى أحدا.
وكثر القتل في الروم حتى بلغت عدة القتلى عشرات ألوف فعاد إلى القسطنطينية ولما عاد ملك المسلمون منه عدة حصون.
وفيها توفي الإمام عمر الخوارزمي خطيب بلخ ومفتيها بها والقاضي أبو بكر المحمودي صاحب التصانيف والأشعار وله مقامات بالفارسية عل نمط مقامات الحريري بالعربية.