ابن معاوية أتى فيه بالعجائب وقد رد عليه أبو الفرج بن الجوزي وكان بينهما عداوة.
وفيها توفي قاضي القضاة أبو الحسن بن الدامغاني، وولي القضاء للمقتفي بعد موت الزينبي، ثم للمستنجد بالله، ثم عزل، ثم أعيد إلى المستضيء بأمر الله.
وفيها توفي علي بن خطاب بن ظفر الشيخ الصالح من جزيرة ابن عمر وكان من الأولياء أرباب الكرامات وصحبته أنا مدة فلم أر مثله حسن خلق وسمت وكرم عبادة رحمه الله.
وفيها ولدت امرأة من سواد بغداد بنتا لها أسنان.
وفيها توفي نصر بن فتيان بن مطر أبو الفتح بن المنى الفقيه الحنبلي لم يكن لهم مثله رحمه الله.
تم المجلد الحادي عشر