وفيها في جمادى الأولى أرسل محمد بن أنز صاحب قهستان عسكر إلى بلد الإسماعيلية من الجبال فقتلوا كثيرا من العسكر وأسروا الأمير الذي كان مقدما عليهم اسمه قيبة وهو صهر ابن أنز فبقي عندهم أسيرا عدة شهور حتى زوج ابنته من رئيس الإسماعيلية علي بن الحسن وخلص من الأسر.
وفيها توفي شرف الدين علي بن أبي القاسم منصور بن أبي سعد الساعدي قاضي نيسابور في شهر رمضان وكان موته بالري ودفن في مقبرة محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة الله عنهما وكان القاضي حنفيا أيضا.