والأضحية والنسمة، وقد يلحق بها أمثالها (1) وسلوك طريق لا يتمكن فيه أوفى غايته من بعض شروط العبادات أو شطورها قبل وجوبها، والاتجار بمكة لغير أهلها، أما في الطريق فلا بأس (2) والشكاية واستقلال قليل الرزق (3) ووضع المال في الكف، لأنه مضياع، بل لعل الحكم جار في كل مضياع (4) وكثرة النوم والضجر والكسل والبطالة والدوران في الأسواق (5) وشراء الطحين، وأدنى منه شراء الخبز (6) وبيع آلات العبادات أو العقارات، ونقلها بجميع أنواع الانتقالات من المعاوضات، إلا لشراء خير منه (7) واستيصال خفض الجواري (8) وغسل الماشطة وجه العروس بالخرقة (9) وجعل أجير مشروط عليه المباشرة (10) وترك الدنيا للآخرة، وبالعكس من غير خروج عن الشرع (11) واستعمال الأجير بلا شرط (12) واستخدام من يستحق الاكرام لحسب أو نسب أو كبر سن، ونحو ذلك، ونزو حمار على عتيق، وضراب الناقة وولدها طفل إلا أن يتصدق بولدها، أو يذبح (13)
(٤٦٧)