الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير 15 ".
" 11 " مسألة: الله تعالى مريد، بمعنى أنه يرجح الفعل إذا علم المصلحة، بدليل أنه خصص 16 بعض الأشياء بوقت دون وقت وشكل دون شكل.
" 12 " مسألة: الله تعالى كاره، بمعنى يرجح ترك الفعل إذا علم المفسدة، بدليل أنه ترك إيجاد الحوادث 17 في وقت دون وقت مع قدرته عليه.
" 13 " مسألة: الله تعالى واحد 18، لا شريك له في الإلهية، بدليل قوله:
" وإلهكم إله واحد " 19 " 14 " مسألة: الله تعالى متكلم لا بجارحة [بمعنى أنه أوجد الكلام في جسم من الأجسام لإيصال غرضه إلى الخلق 20]، بدليل قوله تعالى: " وكلم الله موسى تكليما 21 ".
" 15 " مسألة: الله تعالى ليس بجسم ولا غرض ولا جوهر، بدليل أنه لو كان أحد هذه الأشياء لكان ممكنا مفتقرا إلى صانع، وأنه محال 22.
" 16 " مسألة: الله تعالى ليس في جهة ولا في مكان، بدليل أن ما في الجهة والمكان مفتقر إليهما، وهو محال عليه تعالى.
" 17 " مسألة: الله تعالى ليس بمرئي 23 بحاسة البصر، بدليل أن كل مرئي لا بد أن يكون في جهة، وهو محال.