الرسائل العشر - الشيخ الطوسي - الصفحة ٩٥
الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير 15 ".
" 11 " مسألة: الله تعالى مريد، بمعنى أنه يرجح الفعل إذا علم المصلحة، بدليل أنه خصص 16 بعض الأشياء بوقت دون وقت وشكل دون شكل.
" 12 " مسألة: الله تعالى كاره، بمعنى يرجح ترك الفعل إذا علم المفسدة، بدليل أنه ترك إيجاد الحوادث 17 في وقت دون وقت مع قدرته عليه.
" 13 " مسألة: الله تعالى واحد 18، لا شريك له في الإلهية، بدليل قوله:
" وإلهكم إله واحد " 19 " 14 " مسألة: الله تعالى متكلم لا بجارحة [بمعنى أنه أوجد الكلام في جسم من الأجسام لإيصال غرضه إلى الخلق 20]، بدليل قوله تعالى: " وكلم الله موسى تكليما 21 ".
" 15 " مسألة: الله تعالى ليس بجسم ولا غرض ولا جوهر، بدليل أنه لو كان أحد هذه الأشياء لكان ممكنا مفتقرا إلى صانع، وأنه محال 22.
" 16 " مسألة: الله تعالى ليس في جهة ولا في مكان، بدليل أن ما في الجهة والمكان مفتقر إليهما، وهو محال عليه تعالى.
" 17 " مسألة: الله تعالى ليس بمرئي 23 بحاسة البصر، بدليل أن كل مرئي لا بد أن يكون في جهة، وهو محال.

15 - الآية 103 سورة الأنعام.
16 - كذا في الأصل، وفي سائر النسخ: خصص إيجاد بعض الأشياء الخ.
17 - في " ألف ": [ترك إيجاد هذا العالم]، وفي " ب ": [إيجاد بعض الأشياء].
18 - في " ألف، ض، ج ": واحد، بمعنى أنه لا شريك له.
19 - الآية 158 سورة البقرة، وفي " ألف ": بدليل قوله تعالى: " قل هو الله أحد " وقوله تعالى:
فاعلم أنه لا إله إلا هو.
20 - ما بين المعقوفين من " ألف، ض، ج ".
21 - الآية 162 من سورة النساء.
22 - في " ض ": الله تعالى ليس بجسم ولا جوهر، والجسم هو المتحيز الذي يقبل القسمة، والجوهر هو المتحيز الذي [لا] يقبل القسمة، والعرض هو الحال في الجسم، بدليل أنه لو كان أحد هذه الأشياء لكان مفتقرا ممكنا، وهو محال.
23 - في " ق " ليس مرئيا.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 93 94 95 96 97 98 99 101 ... » »»
الفهرست