من الثقات وضعا لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب، كذبه أحمد بن حنبل رحمه الله، روى عن هشام عن أبية عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أكثر الحيض عشرة وأقله ثلاثة ".
وروى عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أربع لا يشبعن من أربع:
أرض من مطر، وعين من نظر، وأنثى (1) من ذكر; وطالب علم من علم " وبإسناده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ادهن بدهن جعل في راحته اليسرى وبدأ (2) بحاجبيه شاربه ثم لحيته ثم رأسه، وما يشبه هذا مما يكثر ذكره إذا سمعه من ليس الحديث صناعته اتهمه بالوضع " وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: " وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفساء أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل ذلك فتغتسل وتصلى ولا يقربها زوجها في الأربعين " وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن (3) منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار " حدثنا بهذين الحديثين أحمد بن عيسى بن المنتصر بكفرسات البريد أنبأ (4) إسماعيل بن عباد الأرسوفي عن الحسين بن علوان في نسخة كتبناها عنه بهذا الاسناد، وروى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت بعده فلا أرى شيئا إلا أنى أجد ريح الطيب فذكرت ذلك له فقال: يا عائشة أما