ما تعرف من أنسابهم وأسبابهم، ونذكر عند كل شيخ منهم من حديثه ما يستدل به على وهنه (1) في رويته تلك.
وأقصد في ذكر أسمائهم المعجم، إذ هو أدعى للمتعلم إلى حفظه، وأنشط للمبتدئ في وعيه. وأسهل عند البغية لمن راده.
والله أسأل السداد في الخطاب، وهو الدافع عنا سوء يوم الحساب، إنه غاية مفر الهاربين وملجأ البقية للطالبين.