أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي قال حدثنا علي بن حاتم قال حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت قال حدثنا محمد بن بكر بن جناح
____________________
على رأيه السابق في يونس مدعيا انه رجع أخيرا عن الوقيعة في يونس كما رجع أحمد بن محمد بن عيسى وتاب، وتحمل الرواية الأولى على صدورها بعد ذلك، لكن الظاهر أن المراد بأبي الحسن (ع) هو الرضا (ع) بقرينة ان الوقيعة والطعن في يونس إنما وقعت بعد مضي أبي الحسن موسى عليه السلام، وعند حدوث مذهب الوقف كما حققناه في محله.
هذا مضافا إلى قصور سند رواية المدح بمحمد بن نصير المشترك بين الضعيف وغيره، وصحة سند رواية الذم. بقي هنا شئ وهو ان الذم المذكور لا ينافي الوثاقة في النقل الذي صرح بها الشيخ.
(1) وروى عنه عن أبي الحسن موسى (ع) جماعة مثل حماد بن عيسى. والبزنطي، والبرقي وأبي جعفر ومحمد بن عيسى ذكرناهم في طبقات أصحابه، وذكره البرقي في أصحابه (ع) (51).
(2) ذكره الشيخ في " أصحابه (ع) " وقال: ثقة. وقد روى وروى عن سليمان بن داود بن الحسن، والحسن بن جعفر قالا لما حبسنا كان معنا علي بن الحسن، وكان حلق أقيادنا قد اتسعت فكنا إذا أردنا صلاة أو نوما جعلناها عنا فإذا خفنا دخول الحراس أعدناها الحديث.
وروى أيضا عن الذي أفلت من الثمانية عن عبد الله عن فاطمة الصغرى عن أبيها عن جدتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يدفن من ولدي سبعة بشاطي الفرات لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، فقلت: نحن ثمانية قال هكذا سمعت. قال فلما فتحوا الباب وجدوهم موتى وأصابوني وبي رمق وسقوني ماءا وأخرجوني فعشت.
هذا مضافا إلى قصور سند رواية المدح بمحمد بن نصير المشترك بين الضعيف وغيره، وصحة سند رواية الذم. بقي هنا شئ وهو ان الذم المذكور لا ينافي الوثاقة في النقل الذي صرح بها الشيخ.
(1) وروى عنه عن أبي الحسن موسى (ع) جماعة مثل حماد بن عيسى. والبزنطي، والبرقي وأبي جعفر ومحمد بن عيسى ذكرناهم في طبقات أصحابه، وذكره البرقي في أصحابه (ع) (51).
(2) ذكره الشيخ في " أصحابه (ع) " وقال: ثقة. وقد روى وروى عن سليمان بن داود بن الحسن، والحسن بن جعفر قالا لما حبسنا كان معنا علي بن الحسن، وكان حلق أقيادنا قد اتسعت فكنا إذا أردنا صلاة أو نوما جعلناها عنا فإذا خفنا دخول الحراس أعدناها الحديث.
وروى أيضا عن الذي أفلت من الثمانية عن عبد الله عن فاطمة الصغرى عن أبيها عن جدتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يدفن من ولدي سبعة بشاطي الفرات لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، فقلت: نحن ثمانية قال هكذا سمعت. قال فلما فتحوا الباب وجدوهم موتى وأصابوني وبي رمق وسقوني ماءا وأخرجوني فعشت.