____________________
ابن فضال عن الحسن بن محمد بن سماعة.
قلت: أول الطريقين موثق بحميد على كلام في ابن عبدون من مشايخه، وثانيهما موثق أيضا بحميد الواقفي وابن فضال الفطحي الثقتين على إشكال في ابن الزبير فلم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ التلعكبري الذي روى عنه، وفيه كلام بابن عبدون.
ثم إنه (ره) ذكر في مشيخة التهذيبين طريقين إلى ابن سماعة أحدهما مثل أول الطريقين في الفهرست، وثانيهما عن مشايخه المفيد والحسين بن عبد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن الحسين بن علي عن سفيان البزوفري عن حميد عنه. وهذا الطريق موثق بحميد بلا إشكال.
(1) تقدم الكلام في كنيته.
(2) وفي الفهرست: ومات ابن سماعة الخ مثله ولم يذكر " بالكوفة " وتقدم نحوه عنه في أصحاب الكاظم (ع). قلت: وفي هذه السنة مات محمد بن بكر بن جناح كما يأتي في ترجمته رقم (936) قال: وقال حميد: مات سنة ثلاث وستين ومأتين وصلى عليه الحسن ابن سماعة.
ثم إن ابن سماعة على ما سمعت بقي بعد وفاة أبي الحسن الهادي عليه السلام، إذ كان وفاته (ع) على الأصح سنة الرابع وخمسين بعد المأتين، وأدرك أيام العسكري (ع) وبقي بعد وفاته: سنة ستين بعد المأتين إلى ثلاث سنين ولم أقف على رواية له عنهم عليهم السلام، ولعله لم يخرج من الكوفة فلم يتفق له لقاء ولا صحبة ولا رواية مع أنه واقفي
قلت: أول الطريقين موثق بحميد على كلام في ابن عبدون من مشايخه، وثانيهما موثق أيضا بحميد الواقفي وابن فضال الفطحي الثقتين على إشكال في ابن الزبير فلم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ التلعكبري الذي روى عنه، وفيه كلام بابن عبدون.
ثم إنه (ره) ذكر في مشيخة التهذيبين طريقين إلى ابن سماعة أحدهما مثل أول الطريقين في الفهرست، وثانيهما عن مشايخه المفيد والحسين بن عبد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن الحسين بن علي عن سفيان البزوفري عن حميد عنه. وهذا الطريق موثق بحميد بلا إشكال.
(1) تقدم الكلام في كنيته.
(2) وفي الفهرست: ومات ابن سماعة الخ مثله ولم يذكر " بالكوفة " وتقدم نحوه عنه في أصحاب الكاظم (ع). قلت: وفي هذه السنة مات محمد بن بكر بن جناح كما يأتي في ترجمته رقم (936) قال: وقال حميد: مات سنة ثلاث وستين ومأتين وصلى عليه الحسن ابن سماعة.
ثم إن ابن سماعة على ما سمعت بقي بعد وفاة أبي الحسن الهادي عليه السلام، إذ كان وفاته (ع) على الأصح سنة الرابع وخمسين بعد المأتين، وأدرك أيام العسكري (ع) وبقي بعد وفاته: سنة ستين بعد المأتين إلى ثلاث سنين ولم أقف على رواية له عنهم عليهم السلام، ولعله لم يخرج من الكوفة فلم يتفق له لقاء ولا صحبة ولا رواية مع أنه واقفي