قلت: وذكر بعض أصحابنا له كتبا.
الحسين بن قياما الواسطي الصيرفي المذكور في جملة من الروايات: الحسين بن قياما أو ابن قياما بلا لقب، وفي جملة منها: ابن قياما الواسطي كما في رواية الحسين بن بشار، ومحمد بن علي، وغيرهما على ما في الكافي والارشاد وغيرهما، لكن فيما رواه الكشي في ترجمة أبي بصير يحيى بن أبي القاسم (295) وأيضا في ترجمة زرعة بن محمد (296): الحسن بن قياما الصيرفي والظاهر أن (الحسن) مصحف (الحسين) كما لا يخفى على المتأمل فيها.
وقال الشيخ في أصحاب الكاظم (ع) (348): الحسين بن ابن قياما واقفي.
قلت: صرح بوقفه في جملة من الروايات كما في العيون، والارشاد، وأصول الكافي، والروضة وغيرها بل في رواية الصدوق (ره) في العيون ج 2 / 209 باسناده عن عبد الرحمان بن أبي نجران، وصفوان ابن يحيى قالا: وكان من رؤساء الواقفة. بل يظهر من جملة منها انه كان يعاند في الوقف.
وقد دعا عليه أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام مرتين:
حين ما كان الحسين بن قياما واقفا في الطواف، فنظر إليه أبو الحسن الأول (ع)، فقال: مالك؟ حيرك الله تعالى. كما في رواية العيون.
وحين ما أراد دخول مسجد النبي صلى الله عليه وآله كما فيما رواه الكليني في روضة الكافي عن أحمد بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (ع) (إلى أن قال:) ثم قال: ما فعل ابن قياما؟ قال