وصدق. أما والله ما فعلت ذلك حتى لم أجد بدا، ولقد قبلته على مثل جذع أنقى ولكني خفت الضلال والفرقة.
الكشي (377) نصر بن الصباح قال حدثني إسحاق بن محمد البصري عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد قال: دخلت على الرضا (ع) وأنا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجل يقال له مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له:
عجلت، فقال: عندي في ذلك برهان وعلم. قال الحسين فقلت للرضا عليه السلام: قد مضى أبوك؟ فقال: أي والله الحديث وفيه آية إمامته وصفه لمقاتل قبل ما يراه وبشارة له: ذكرناه في اخبار الرواة مع ساير ما ورد في الحسين بن عمر بن يزيد.
تنبيه: روى في التهذيب ج 2 / 285 عن سعد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن يونس بن عبد الرحمان عن عبد الله بن مسكان قال رأيت أبا عبد الله (ع) أذن وأقام الحديث.
قلت: هذا السند محل نظر: تارة برواية سعد عن الحسين فان سعد بن عبد الله من مشايخ ابن الوليد وابن قولويه ونظرائهما وقد أدرك أيام العسكري (ع) إلا أن في روايته عنه (ع) كلاما يأتي في ترجمته فروايته عن أصحاب الرضا والكاظم بل الصادق بعيدة وإن لم يقم على خلافها دليل.
واخرى برواية الحسين بن عمر عن يونس مع أن الموجود في جملة من الروايات عكسها.
وثالثة برواية ابن مسكان عن أبي عبد الله (ع) فروى الكشي في ترجمته باسناده عن يونس ان عبد الله بن مسكان لم يسمع من أبي عبد الله (ع) الا حديث من أدرك المشعر. وتحقيق الجواب عن