إلا الصدق عن أمره مع عظم جنايته، وهذا الرجل منصوب لأمر من الأمور لا يسع العصابة العدول فيه...
قلت: وتفصيل أخبار الشلمغاني في كتابنا في أخبار الرواة وتأتي الإشارة إليها في ترجمته تبعا للماتن (قده).
محبسه ذكر ابن حجر في لسان الميزان في ترجمته: أحد رؤساء الشيعة في خلافة المقتدر، وله وقائع في ذلك مع الوزراء، ثم قبض عليه، وسجن في المطمورة، وكان السبب في ذلك (بياض)، ومات سنة ست واثنتين وثلثمائة.... قلت: هكذا في النسخة والصحيح:
ست وعشرين...
وفى الغيبة (252) قال محمد بن الحسن بن جعفر بن إسماعيل ابن صالح الصيمري: أنفذ الشيخ الحسين بن روح (رض) من محبسه في دار المقتدر إلى شيخنا أبي علي بن همام في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلثمائة، وأملاه أبو علي، وعرفني ان أبا القاسم (رض) راجع في ترك إظهاره فإنه في يد القوم وحبسهم، فأمر باظهاره وأن لا يخشى ويأمن فتخلص، وخرج من الحبس بعد ذلك بمدة يسيرة والحمد لله... ورواه إلى هذا الموضع فقط (187) عن شيخه ابن نوح عند جده محمد بن أحمد بن العباس بن نوح عن أبي محمد الحسن ابن جعفر بن إسماعيل بن صالح الصيمري.
قلت: لم أقف في كتب الحديث والسير والتراجم على إشارة إلى سبب حبسه ولعله كان لاختصاصه بالوزراء والرؤساء من الشيعة من