ج 2 / 209 والارشاد، والخرائج وغير ذلك، لكن في مجمع الرجال عن الكشي في الموضعين (يسار - خ ل بشار)، وكذا في بعض مواضع التهذيب، وفي أصحاب الكاظم (ع) ونسخة من أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي.
وبالتأمل في كلمات أصحابنا مع ملاحظة مشايخه ومن روى عنه وقرب اشتباه الكلمتين كتابة، واختلاف مواضع من كتاب واحد، بل نسخ موضع واحد يظهر، ان الاتحاد هو الصحيح والجمود على النسخ مع اختلافها والالتزام بالتعدد كما ربما يظهر من صاحب المجمع في غير محله.
الثالث: لقبه تقدم عن البرقي والكشي ذكره بلا تمييز في ترجمته وكذا في (308)، و (257) لكن روى عن يعقوب بن يزيد عن الحسين ابن بشار الواسطي عن يونس بن بهمن في يونس بن عبد الرحمان (306)، ولقبه ابن حجر أيضا بالواسطي كما تقدم كما أن في جملة من الروايات ذكر لقبه (الواسطي) مثل ما في كامل الزيارات (298) في حديثين، والتهذيب ج 6 / 82، و ج 7 / 396 والكافي ج 2 / 77.
وبالتأمل في كلامهم وفي رواياته ومن روى عنه ومشايخه، يظهر الاتحاد هذا مع أنه قيل: إن واسط كان من توابع المدائن فيتحد الواسطي كما عرفت مع من لقبه الشيخ بالمدائني في أصحاب الرضا (ع)، وفي التهذيب ج 3 / 26.
الرابع: طبقته - تقدم عن البرقي، والكشي والشيخ ومن تبعهم ذكره في أصحاب الكاظم (ع) بل صرح الشيخ في أصحاب الرضا (ع) وتبعه ابن حجر بأنه روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام. وروى في التهذيب ج 7 / 156، والكافي ج 1 / 411 عن أحمد بن محمد عن الحسين بن بشار (يسار - خ) عن أبي الحسن (ع).