____________________
ومن تأمل فيها وجد أنها ليست ردية المعنى ولا مضطربة الألفاظ بوجه يوجب انكارها بما عرفت. نعم ما اشتملت عليه أمر صعب ربما تستصعبه العقول ولكنا أمرنا برد مثل ذلك إلى أهله ونهينا عن انكاره.
وأنت إذا نظرت إلى آراء القميين في الغلاة وفي حد الغلو هان لك الامر كيف!؟ وقد روى هذه الأحاديث أعلام الطائفة وأجلائهم، ومشايخ القميين في كتبهم، وسمعوها من المشايخ واستجازوا روايتها منهم، وأجازوها وفيهم أحمد بن محمد بن عيسى، وابن الوليد، والصفار وأضرابهم.
وأترى ان أحمد بن محمد بن عيسى الجليل رئيس الطائفة في عصره يروي كتاب موضوع، مشتمل على الأحاديث الردية معناها والمضطربة ألفاظها عن رجل وضاع غال ضعيف لا يلتفت إليه مشاهرة ولا يبالي!!
مع أنه الذي أتعب نفسه في اصلاح أمر الحديث وتهذيبه ومنع المحدثين عن الارسال والرواية عن المجاهيل، والضعاف حتى أنه أخرج جماعة من أكابر الحديث ممن اتهم بالغلو من مدينة (قم) المشرفة بل أخرج منها من كان يكثر الارسال والرواية عن الضعاف والمجاهيل حاشاه ثم حاشاه.
ولولا أن الحسن بن العباس الحريشي لم يرد فيه توثيق يخرجه عن الجهالة لأوضحنا الامر وحققنا القول في ذلك فليبق إلى محل آخر يناسبه.
(1) صحيح على كلام بشيخه، وبأحمد بن محمد بن يحيى.
وأنت إذا نظرت إلى آراء القميين في الغلاة وفي حد الغلو هان لك الامر كيف!؟ وقد روى هذه الأحاديث أعلام الطائفة وأجلائهم، ومشايخ القميين في كتبهم، وسمعوها من المشايخ واستجازوا روايتها منهم، وأجازوها وفيهم أحمد بن محمد بن عيسى، وابن الوليد، والصفار وأضرابهم.
وأترى ان أحمد بن محمد بن عيسى الجليل رئيس الطائفة في عصره يروي كتاب موضوع، مشتمل على الأحاديث الردية معناها والمضطربة ألفاظها عن رجل وضاع غال ضعيف لا يلتفت إليه مشاهرة ولا يبالي!!
مع أنه الذي أتعب نفسه في اصلاح أمر الحديث وتهذيبه ومنع المحدثين عن الارسال والرواية عن المجاهيل، والضعاف حتى أنه أخرج جماعة من أكابر الحديث ممن اتهم بالغلو من مدينة (قم) المشرفة بل أخرج منها من كان يكثر الارسال والرواية عن الضعاف والمجاهيل حاشاه ثم حاشاه.
ولولا أن الحسن بن العباس الحريشي لم يرد فيه توثيق يخرجه عن الجهالة لأوضحنا الامر وحققنا القول في ذلك فليبق إلى محل آخر يناسبه.
(1) صحيح على كلام بشيخه، وبأحمد بن محمد بن يحيى.