____________________
ولقد كان طالبا لهذا الامر إلا أنه وجده عن الكبر، وما كان يفارق العلم والكتب مع قيامه بهذا الامر، وكثرة اشتغاله حيث كان، وانى كان، ولقد كان عالما بكل فن من فنون العلم حتى الطلب والنجوم والشعر الخ.
(1) مذهبه:
ظاهر جماعة كثيرة انه زيدي المذهب وربما يشير إليه بعض سيرته وأنه كان مع محمد بن زيد الداعي بطبرستان، وحسن اعتقاد الزيدية به، وركونهم إليه، بل وحكايتهم عنه في تفاسيرهم على ما قيل، بل عدهم إياه من أئمتهم كما ربما يظهر من عمدة الطالب انه ينتسب إليه الناصرية من الزيدية.
وقال ابن شهرآشوب في حرف النون من معالمه (126): الناصر للحق، امام الزيدية، له كتب كثيرة منها كتاب الظلامة الفاطمية.
واختار جماعة من المحققين انه من أكابر الشيعة وأفاضلهم وكان بريئا مما نسب إليه من الزيدية وان كانوا قد اتبعوه وحسن اعتقادهم به.
قال الماتن رحمه الله كان يعتقد الإمامة وصنف فيها كتبا الخ..
وتقدم من الشريف المرتضى مدحه بما حاشاه أن يثني على إمام الزيدية وإن كان من أرومته وغصنا من أغصان دوحته، ولعل الزيدية قد حسن اعتقادهم به لأجل قيامه بالسيف ولما وفق له من تطهير بلاد الديلم والطبرستان من الشرك ودعوته إلى الحق والى الدين، وما كان له من المصاحبة مع محمد بن زيد الداعي، ونحو ذلك.
(1) مذهبه:
ظاهر جماعة كثيرة انه زيدي المذهب وربما يشير إليه بعض سيرته وأنه كان مع محمد بن زيد الداعي بطبرستان، وحسن اعتقاد الزيدية به، وركونهم إليه، بل وحكايتهم عنه في تفاسيرهم على ما قيل، بل عدهم إياه من أئمتهم كما ربما يظهر من عمدة الطالب انه ينتسب إليه الناصرية من الزيدية.
وقال ابن شهرآشوب في حرف النون من معالمه (126): الناصر للحق، امام الزيدية، له كتب كثيرة منها كتاب الظلامة الفاطمية.
واختار جماعة من المحققين انه من أكابر الشيعة وأفاضلهم وكان بريئا مما نسب إليه من الزيدية وان كانوا قد اتبعوه وحسن اعتقادهم به.
قال الماتن رحمه الله كان يعتقد الإمامة وصنف فيها كتبا الخ..
وتقدم من الشريف المرتضى مدحه بما حاشاه أن يثني على إمام الزيدية وإن كان من أرومته وغصنا من أغصان دوحته، ولعل الزيدية قد حسن اعتقادهم به لأجل قيامه بالسيف ولما وفق له من تطهير بلاد الديلم والطبرستان من الشرك ودعوته إلى الحق والى الدين، وما كان له من المصاحبة مع محمد بن زيد الداعي، ونحو ذلك.