____________________
أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن (ع) قال: قلت: جعلت فداك اني خلفت ابن أبي حمزة، وابن مهران وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لك، فقال لي: ما ضرك من ضل إذا اهتديت انهم كذبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وكذبوا أمير المؤمنين (ع) وكذبوا فلانا، وفلانا وكذبوا جعفرا، وموسى، ولي بآبائي عليهم السلام أسوة فقلت:
جعلت فداك إنا نروي: انك قلت لابن مهران: اذهب الله نور قلبك وادخل الفقر بيتك، فقال: كيف حاله وحال بنوه؟ فقلت: يا سيدي أشد حال هم مكروبون ببغداد، لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة فسكت الحديث.
قلت: وفيه إيماء بعموم دعائه على بنيه أيضا.
(1) وفي الفهرست (57) له كتاب. وتقدم عن ابن الغضائري قوله: له كتاب عن موسى (ع).
(2) صحيح بناءا على وثاقة محمد بن عثمان من مشايخه.
وروى في الفهرست كتابه عن حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنه. وطريقه ضعيف بالارسال إلا أن يكون معلقا على طرقه إلى حميد.
جعلت فداك إنا نروي: انك قلت لابن مهران: اذهب الله نور قلبك وادخل الفقر بيتك، فقال: كيف حاله وحال بنوه؟ فقلت: يا سيدي أشد حال هم مكروبون ببغداد، لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة فسكت الحديث.
قلت: وفيه إيماء بعموم دعائه على بنيه أيضا.
(1) وفي الفهرست (57) له كتاب. وتقدم عن ابن الغضائري قوله: له كتاب عن موسى (ع).
(2) صحيح بناءا على وثاقة محمد بن عثمان من مشايخه.
وروى في الفهرست كتابه عن حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنه. وطريقه ضعيف بالارسال إلا أن يكون معلقا على طرقه إلى حميد.