عن غالب ظن ويكون البيان من الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول نحو سائر السنن المبتدأة ونحو تخصيصه لعموم القرآن كنهيه عن بيع ما ليس عند الانسان وبيع ما لم يقبض وأحلت لي ميتتان ونحو قوله خمس يقتلهن المحرم في الحل والحرم خص به قوله تعالى لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ويكون البيان منه بالكتابة أيضا كنحو كتابه الذي كتبه لعمرو بن حزم في الصدقات والديات وسائر الأحكام وكتابه الذي كتبه لأبي بكر الصديق في الصدقات وقال عبد الله بن عكيم ورد علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهرين أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب
(٣١)