____________________
توجيه الكلام)) أي بان يكون الخطاب مستفادا من نفس توجيه الكلام كقوله تعالى: [ولله على الناس حج البيت] الموجه إلى الحاضرين في ذلك الوقت عند قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ((وعدم صحتها)) أي عدم صحة المخاطبة لا بألفاظ الخطاب ولا بتوجيه الكلام)).
فان الجهة الثانية كما عرفت هو انه هل يصح توجيه الكلام الخطابي إلى الغائبين والمعدومين أم لا يصح سواء كان الخطاب مدلولا عليه بالألفاظ الموضوعة للخطاب أو كان مستفادا من نفس توجيه الكلام، والى الجهة الثالثة أشار بقوله: ((أو في عموم الالفاظ الواقعة عقيب أداة الخطاب)) كلفظ المؤمنين والذين امنوا والناس في أنها شاملة ((للغائبين بل المعدومين وعدم عمومها)) وشمولها ((لهما بقرينة تلك الأداة)) لوضوح ان لفظ المؤمنين والذين آمنوا ولفظ الناس مما يشمل الغائبين قطعا وإنما [وقع الكلام] في شمولها لهم، وعدم شمولها انما هو لأجل دعوى كون أداة الخطاب قرينة على الاختصاص بالمشافهين.
(1) وهما صحة تكليف الغائبين والمعدومين [وعدم صحة مخاطبتهم] ومن الواضح ان الكلام في هاتين الجهتين لا خصوصية فيه ان يكون [مستفادا من الالفاظ] لبداهة ان الكلام جار في التكليف المستفاد من الاجماع والعقل انه هل يصح في هذا التكليف المستفاد منهما ان يتعلق بالغائبين أو المعدومين أم لا؟
فان الجهة الثانية كما عرفت هو انه هل يصح توجيه الكلام الخطابي إلى الغائبين والمعدومين أم لا يصح سواء كان الخطاب مدلولا عليه بالألفاظ الموضوعة للخطاب أو كان مستفادا من نفس توجيه الكلام، والى الجهة الثالثة أشار بقوله: ((أو في عموم الالفاظ الواقعة عقيب أداة الخطاب)) كلفظ المؤمنين والذين امنوا والناس في أنها شاملة ((للغائبين بل المعدومين وعدم عمومها)) وشمولها ((لهما بقرينة تلك الأداة)) لوضوح ان لفظ المؤمنين والذين آمنوا ولفظ الناس مما يشمل الغائبين قطعا وإنما [وقع الكلام] في شمولها لهم، وعدم شمولها انما هو لأجل دعوى كون أداة الخطاب قرينة على الاختصاص بالمشافهين.
(1) وهما صحة تكليف الغائبين والمعدومين [وعدم صحة مخاطبتهم] ومن الواضح ان الكلام في هاتين الجهتين لا خصوصية فيه ان يكون [مستفادا من الالفاظ] لبداهة ان الكلام جار في التكليف المستفاد من الاجماع والعقل انه هل يصح في هذا التكليف المستفاد منهما ان يتعلق بالغائبين أو المعدومين أم لا؟