لا تأمل في التعين (1)، لأن الخبر المنجبر بالشهرة حجة سيما مثل هذه الشهرة كما حقق في محله، وكذا الإجماع المنقول بخبر الواحد، لعموم ما دل على حجية خبر الواحد، سيما إذا انضم إلى مثل هذا الخبر (2)، ويؤيده ما أشار إليه من النكتة، فتأمل.
وأما التقوية في " التذكرة " (3)، فإنما هي بحسب القاعدة، مع أنك عرفت أيضا ما فيها.
وأما احتمال " القواعد " (4)، فإنما هو بعد إفتائه (5) بما أفتى به القوم، واحتمل هذا، والتحالف أيضا، وكثيرا ما يأتي فيه بالاحتمالات التي لا تأمل في فسادها ولم يقل أحد من الشيعة بها، كما لا يخفى على من اطلع.