جواب: (بعرض مى رساند عباس: كه خدماتي كه فرموده بوديد بجان منت داشته بتقديم رسانيد، اميد كه أين محب را از دعاى خير فراموش نكنند.
كتبه كلب آستانه ء علي: عباس) (1).
أما أساتذته - طاب ثراه -، فلم نعرف منهم إلا القليل، فلقد جاء في " حدائق المقربين " - كما حكاه السيد الأمين -: أنه قرأ في المنقول والمعقول على بعض تلاميذ الشهيد الثاني (رحمه الله) وفضلاء العراقين والمشاهد المشرفة (2).
ثم ذكر فيه:.. ومن مشايخه المولى جمال الدين محمود تلميذ جلال الدين الدواني، وكان شريكا في الدرس عنده مع المولى عبد الله اليزدي صاحب " حاشية تهذيب المنطق " للتفتازاني والمولى ميرزاجان الباغندي.
هذا، ويظهر منه - طاب رمسه - في مبحث القبلة من " شرح الإرشاد " أنه تتلمذ في الهيئة عند خاله العلامة، قال: وأهل هذا العلم - علم الهيئة - في هذا العصر قليل جدا، رأيناه منحصرا في خالي الذي ما سمح الزمان بمثله بعد نصير الملة والدين..
وقال في " الروضات ": وله الرواية عن السيد علي الصائغ، الذي هو من كبار تلامذة الشهيد المبرور، كما يظهر من فواتح أربعين سمينا