حدثني محمد بن أبي خداش، قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا هارون البربري، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي في قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: هي الحمد لله رب العالمين.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن، عن قوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال: هي فاتحة الكتاب.
ثم سئل عنها وأنا أسمع، فقرأها: الحمد لله رب العالمين، حتى أتى على آخرها، فقال:
تثنى في كل قراءة.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن ليث، عن مجاهد، قال: فاتحة الكتاب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) ذكر لنا أنهن فاتحة الكتاب، وأنهن يثنين في كل قراءة.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
(سبعا من المثاني) قال: فاتحة الكتاب تثنى في كل ركعة مكتوبة و تطوع.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حماد بن زيد وحجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي عن سعيد بن جبير، أنه أخبره أنه سأل ابن عباس عن السبع المثاني، فقال: أم القرآن. قال سعيد: ثم قرأها، وقرأ منها (بسم الله الرحمن الرحيم). قال أبي: قرأها سعيد كما قرأها ابن عباس، وقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم. قال سعيد: قلت لابن عباس: فما المثاني؟ قال: هي أم القرآن، استثناها الله لمحمد (ص)، فرفعها في أم الكتاب، فذخرها لهم حتى أخرجها لهم، ولم يعطها لأحد قبله.
قال: قلت لأبي: أخبرك سعيد أن ابن عباس قال له: (بسم الله الرحمن الرحيم) آية من القرآن؟ قال: نعم. قال ابن جريج: قال عطاء: فاتحة الكتاب، وهي سبع ببسم الله الرحمن الرحيم، والمثاني: القرآن.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، أنه قال: السبع المثاني: أم القرآن.