حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا إدريس، قال: ثنا هشام، عن ابن سيرين، قال: سئل ابن مسعود عن سبع من المثاني، قال: فاتحة الكتاب.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، في قوله: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: فاتحة الكتاب. قال: وقال ابن سيرين عن ابن مسعود: هي فاتحة الكتاب.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن يونس، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود: (سبعا من المثاني) قال: فاتحة الكتاب.
حدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثني أبي، قال: ثنا ابن جريج، قال: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال في قول الله تعالى: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: هي فاتحة الكتاب. فقرأها علي ستا، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة. قال سعيد: وقرأها ابن عباس علي كما قرأها عليك، ثم قال الآية السابعة: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال ابن عباس: قد أخرجها الله لكم وما أخرجها لأحد قبلكم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، أن أباه حدثه، عن سعيد بن جبير، قال: لي ابن عباس: فاستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم! ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال: تدري ما هذا؟ (ولقد آتيناك سبعا من المثاني).
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) يقول: السبع: الحمد لله رب العالمين، والقرآن العظيم. ويقال هن السبع الطوال، وهن المئون.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: فاتحة الكتاب.
حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا إسحاق بن سويد، عن يحيى بن يعمر وعن أبي فاختة في هذه الآية: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قالا: هي أم الكتاب.
حدثني المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن السدي عمن سمع عليا يقول: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني.