مسعود نحو حديث يعقوب عن ابن عليه وزاد فيه، الأمة: الذي يعلم الخير ويؤتم به ويقتدى به، المطيع لله وللرسول. قال له أبو فروة الكندي: إنك وهمت:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد * (إن إبراهيم كان أمة) * على حدة * (قانتا لله قال، مطيعا.
حدثنا القاسم قال، الحسين قال، ثني حجاج، عن ابن جريح عن، مجاهد مثله، إلا أنه قال، مطيعا في الدنيا حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة أن ابن مسعود قال: إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا. قال غير قتادة قال ابن مسعود هل:
تدرون: ما الأمة، الذي يعلم الخبر.
حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا الثوري عن فراس عن الشبعي عن مسروق قال: قرأت عند عبد الله بن مسعود: * (إن إبراهيم كان أمة قانتا) * فقال إن معاذا كان أمة قانتا قال فأعادوا، عليهم، ثم قال أتدرون ما الأمة؟ الذي يعلم الناس الخير، والقانت: الذي يطيع الله وقد بينا معنى الأمة ووجوهها ومعنى القانت باختلاف المختلفين فيه في غير هذا الموضع من كتابا بشواهد فأغنى بذلك عن إعادته في إعادته في الموضع. القول: في تأويل قوله تعالى * (وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين) * يقول تعالى ذكره، وآتينا إبراهيم على قنوته لله وشكره على نعم وإخلاصه العبادة له في هذه الدنيا ذكرا حسنا وثناء جملا باقيا على الأيام * (وإنه في الآخرة لمن الطالحين) * في هذه الدنيا حسنا وثناء باقيا على الأيام * (وإنه في الآخرة، لمن الصالحين) * يقول: وإنه في الدار الآخرة يوم القيامة لممن صلح أمره وشأنه عند الله حسنت فيها منزلة وكرامته.