حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق: قال: أخبرنا الثوري عن منصور عن إبراهيم قال إن أخذ منك شيئا فخذ منه مثله. قال الحسن: قال عبد الرزاق قال: سفيان. ويقولون: إن أخذ منك دينار، فلا تأخذ مه إلا دينار وإن أخذ منك شيئا فلا تأخذ منه إلا مثل ذلك الشئ حدثني محمد بن عمرو، قال ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال، ثنا لحسن قال ثنا روقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) * لا تعتدوا حدثنا القاسم قا ثنا الحسين قال: ثني حجاج، عن ابن جريح عن مجاهد، مثله.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أمر من عوقب من المؤمنين التنزيل والتأويلات التي ذكرناها عمن ذكروها عنه محتملتها الآية كلها، فإذا كان ذلك، كذلك ولم يكن في الآية دلالة على وأن يقال: هي من حق من مال أو نفس الحق الذي جعله الله لهم إلى غيره أنها غير منسوخة إذا كان لا دلالة على نسخها وأن للقول بأنها محكمة وجها صحيحا مفهوما القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) * يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص) واصبر يا محمد على ما أصابك ما أذي قي الله.
* (وما صبرك إلا بالله) * يقول: وما صبرك إن صبرك إلا بمعونة الله وتوقيه إياك لذلك.
ولا تحزن عليهم) * يقول: ولا تحزن على هؤلاء المشركين الذين يكذبونك وينكرون ما جئتهم به في آن ولوا عنك وأعرضوا عما أتيتهم به من النصيحة * (ولا تك في ضيق مما