حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو وكان يعقوب وبنوه أرض كنعان أهل مواش وبرية.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
وجاء بكم من البدو وقال: كانوا هل بادية وماشية.
والبدو مصدر من قول القائل: بدا فلان: إذا صار بالبادية يبدو بدوا. وذكر أن يعقوب دخل مصر هو ومن معه من أولاده وأهاليهم وأبنائهم يوم دخلوها وهم أقل من مئة، وخرجوا منها يوم خرجوا منها وهم زيادة على ست مئة ألف. ذكر الرواية بذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن الحباب وعمرو بن محمد، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد، قال: اجتمع آل يعقوب إلى يوسف بمصر وهم ستة وثمانون إنسانا، صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وأنثاهم، وخرجوا من مصر يوم أخرجهم فرعون وهم ست مئة ألف ونيف.
قال: ثنا عمرو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: خرج أهل يوسف من مصر وهم ست مئة ألف وسبعون ألفا، فقال فرعون:
إن هؤلاء لشرذمة قليلون.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن إسرائيل والمسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، قال: دخل بنو إسرائيل مصر وهم ثلاث وستون إنسانا، وخرجوا منها وهم ست مئة ألف. قال إسرائيل في حديثه.
ست مئة ألف وسبعون ألفا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق، قال: دخل أهل يوسف مصر وهم ثلاث مئة وتسعون من بين رجل وامرأة.
وقوله: من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي يعني: من بعد أن أفسد ما بيني وبينهم وجهل بعضنا على بعض، يقال منه: نزغ الشيطان بين فلان وفلان، ينزغ نزغا ونزوغا.
وقوله: إن ربي لطيف لما يشاء يقول: إن ربي ذو لطف وصنع لما يشاء، ومن