حدثنا الحسن بن محمد، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن أبي سنان، عن عبد الله بن شداد، قال: وقعت رؤيا يوسف بعد أربعين سنة، وإليها تنتهي أقصى الرؤيا.
قال: ثنا معاذ بن معاذ، قال: ثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان بين رؤيا يوسف وبين أن رأى تأويلها أربعون سنة.
قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان بين رؤيا يوسف وبين عبارتها أربعون سنة.
قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا هشيم، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال: كان بين رؤيا يوسف وبين أن رأى تأويلها أربعون سنة.
قال: ثنا عمرو بن محمد العنقزي، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي سنان، عن عبد الله بن شداد، قال: كان بين رؤيا يوسف وبين تعبيرها أربعون سنة.
وقال آخرون: كانت مدة ذلك ثمانين سنة.
ذكر من قال ذلك: حدثنا عمرو بن علي، قال: ثنا عبد الوهاب الثقفي، قال: ثنا هشام، عن الحسن، قال: كان منذ فارق يوسف يعقوب إلى أن التقيا ثمانون سنة لم يفارق الحزن قلبه، ودموعه تجري على خديه، وما على وجه الأرض يومئذ عبد أحب إلى الله من يعقوب.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن أبي جعفر جسر بن فرقد، قال:
كان بين أن فقد يعقوب يوسف إلى يوم رد عليه ثمانون سنة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حسن بن علي، عن فضيل بن عياض، قال:
سمعت أنه كان بين فراق يوسف حجر يعقوب إلى أن التقيا ثمانون سنة.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا داود بن مهران، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، عن يونس، عن الحسن، قال: ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان بين ذلك وبين لقائه يعقوب ثمانون سنة، وعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة، ومات وهو ابن عشرين ومئة سنة.
قال: ثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، نحوه، غير أنه قال: ثلاث وثمانون سنة.
قال: ثنا داود بن مهران، قال: ثنا ابن علية، عن يونس، عن الحسن، قال: