حدثنا أحمد بن عمرو البصري، قال: ثنا الفيض (1) بن الفضل، قال: ثنا مسعر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل قال:
سرق يوسف صنما لجده أبي أمه كسره وألقاه في الطريق، فكان إخوته يعيبونه بذلك.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: فقد سرق أخ له من قبل ذكر أنه سرق صنما لجده أبي أمه، فعيروه بذلك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل: أرادوا بذلك عيب نبي الله يوسف، وسرقته التي عابوه بها صنم كان لجده أبي أمه، فأخذه، إنما أراد نبي الله بذلك الخير، فعابوه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل قال: كانت أم يوسف أمرت يوسف يسرق صنما لخاله يعبده، كانت مسلمة.
وقال آخرون في ذلك ما:
حدثنا به أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت أبي، قال: كان بنو يعقوب على طعام، اضطر يوسف إلى عرق فخبأه، فعيروه بذلك إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل.
وقال آخرون في ذلك بما:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد أبي الحجاج، قال: كان أول ما دخل على يوسف من البلاء فيما بلغني أن عمته ابنة إسحاق، وكانت أكبر ولد إسحاق، وكانت إليها منطقة إسحاق، وكانوا يتوارثونها بالكبر، فكان من اختص بها ممن وليها كان له سلما لا ينازع فيه، يصنع فيه