حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة وعطاء وطاوس: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم البيت تهوي إليه قلوبهم يأتونه.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يحيى بن عباد، قال: ثنا سعيد، عن الحكم، قال: سألت عطاء وطاوسا وعكرمة، عن قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم قالوا: الحج.
حدثنا الحسن، قال: ثنا شبابة وعلي بن الجعد، قالا: أخبرنا سعيد، عن الحكم، عن عطاء وطاوس وعكرمة في قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم قال:
هواهم إلى مكة أن يحجوا.
حدثني المثنى، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سألت طاوسا وعكرمة وعطاء ابن أبي رباح، عن قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم فقالوا:
اجعل هواهم الحج.
حدثنا الحسن، قال: ثنا يحيى بن عباد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لو كان إبراهيم قال: فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم لحجه اليهود والنصارى والناس كلهم، ولكنه قال: أفئدة من الناس تهوي إليهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم قال: تنزع إليهم.
حدثنا الحسن، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، مثله.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، مثله.
وقال آخرون: إنما دعا لهم أن يهووا السكنى بمكة. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم قال: إن إبراهيم خليل الرحمن سأل الله أن يجعل أناسا من الناس يهوون سكنى أو سكن مكة.
وقوله: وارزقهم من الثمرات يقول تعالى ذكره: وارزقهم من ثمرات النبات