حدثنا أحمد بن هشام، قال: ثنا معاذ بن معاذ، قال: ثنا عمران بن حدير، عن عكرمة، قال: قلت لابن عباس: إن فلانا يقول: إنها على عمد، يعني السماء؟
قال: فقال: اقرأها بغير عمد ترونها: أي لا ترونها.
حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: ثنا معاذ بن معاذ، عن عمران بن حدير، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد، قال: ثنا حميد، عن الحسن بن مسلم، عن مجاهد، قوله: بغير عمد ترونها قال: بعمد لا ترونها.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن بن مسلم، عن مجاهد، في قول الله: بغير عمد ترونها قال: هي لا ترونها.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بغير عمد يقول: عمد.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن وقتادة، قوله: الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها قال قتادة: قال ابن عباس: بعمد ولكن لا ترونها.
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قوله: رفع السماوات بغير عمد ترونها قال:
ما يدريك لعلها بعمد لا ترونها؟
ومن تأول ذلك كذلك، قصد مذهب تقديم العرب الجحد من آخر الكلام إلى أوله، كقول الشاعر: