فنجي من نشاء، ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. قال: فقال مسلم إلى سعيد، فاعتنقه وقال: فرج الله عنك كما فرجت عني.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يحيى بن عباد، قال: ثنا وهيب، قال: ثنا أبو المعلى العطار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا قال: استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم، ما كانوا يخبرونهم ويبلغونهم.
قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله حتى إذا استيأس الرسل أن يصدقهم قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا، جاء الرسل نصرنا.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى. قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، في هذه الآية: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم. وظن قومهم أن الرسل قد كذبت.
قال: ثنا حماد، عن كلثوم بن جبر، قال: قال لي سعيد بن جبير: سألني سيد من ساداتكم عن هذه الآية. فقلت: استيأس الرسل من قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبت.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا قال: استيأس الرسل أن يؤمن قومهم بهم، وظن قومهم المشركون أن الرسل قد كذبوا ما وعدهم الله من نصره إياهم عليهم وأخلفوا.
وقرأ: جاءهم نصرنا قال: جاء الرسل النصر حينئذ، قال: وكان أبي يقرؤها: كذبوا.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن أبي المتوكل، عن أيوب ابن أبي صفوان، عن عبد الله بن الحارث، أنه قال: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنوا أنهم قد كذبوا وظن القوم أنهم قد كذبوهم فيما