إني وجدك ما هجوتك * والأنصاب يسفح فوقهن دم وكما قال عبيد بن الأبرص:
إذا ما عاده منا نساء * سفحن الدمع من بعد الرنين يعني: صببن، وأسلن الدمع. وفي اشتراطه جل ثناؤه في الدم عند إعلامه عباده تحريمه إياه المسفوح منه دون غيره، الدليل الواضح أن ما لم يكن منه مسفوحا فحلال غير نجس. وذلك كالذي:
10956 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة: أو دما مسفوحا قال: لولا هذه الآية لتتبع المسلمون من العروق ما تتبعت اليهود.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة بنحوه، إلا أنه قال: لاتبع المسلمون.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة بنحوه.
10957 - حدثنا أبو كريب، قال: أخبرنا وكيع، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز، في القدر يعلوها الحمرة من الدم، قال: إنما حرم الله الدم المسفوح.