11437 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ونادى أصحاب الأعراف رجالا قال: في النار، يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وتكبركم، وما كنتم تستكبرون.
11438 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا جرير، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز:
ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون قال: هذا حين دخل أهل الجنة الجنة، أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة... الآية. قلت لأبي مجلز: عن ابن عباس؟ قال: لا بل عن غيره.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز: ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قال: نادت الملائكة رجالا في النار يعرفونهم بسيماهم: ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة قال: هذا حين دخل أهل الجنة الجنة، ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
11439 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم فالرجال عظماء من أهل الدنيا قال: فبهذه الصفة عرف أهل الأعراف أهل الجنة من أهل النار. وإنما ذكر هذا حين يذهب رئيس أهل الخير ورئيس أهل الشر يوم القيامة. قال: وقال ابن زيد في قوله: ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون قال: على أهل طاعة الله. القول في تأويل قوله تعالى:
* (أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون) *.
اختلف أهل التأويل في المعنيين بهذا الكلام، فقال بعضهم: هذا قيل الله لأهل النار توبيخا لهم على ما كان من قيلهم في الدنيا لأهل الأعراف عند إدخاله أصحاب الأعراف الجنة. ذكر من قال ذلك:
11440 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قال: أصحاب الأعراف: رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان حسم أمرهم لله، يقومون على الأعراف، فإذا نظروا إلى أهل الجنة طمعوا أن يدخلوها، وإذا